في السنوات الأخيرة زادت أهمية الصين كقوة اقتصادية كبرى لها تأثيرها في العالم، وهذا زاد من مكانة الصين على مختلف الأصعدة بما في ذلك التعليم، إذ تضاعف عدد الطلاب الدوليين في الصين في السنوات العشر الأخيرة ليزيد بمعدل 10% في كل سنة عن السنة السابقة، ناهيك عن زيادة الإنفاق الحكومي على التعليم والذي وصل إلى نحو 4% من إجمالي الناتج المحلي.
أضف إلى ذلك، أكثر من 2400 كلية وجامعة موجودة في الصين، والخطط الخمسية التي تتبعها الإدارات التعليمية هناك للتركيز أكثر على مجالات العلوم والتكنولوجيا بهدف منافسة الدول الغربية. كل هذا زاد من أهمية الصين في السنوات الأخيرة كوجهة دراسية للطلاب الدوليين